عمليات الإختراق قد تصوّرها بعض الأفلام بأنها معقدة للغاية وتحتاج منظمات، ولكن الواقع بأن هناك الكثير من عمليات القرصنة التاريخية التي حصلت بسهولة تامة وعن طريق أناس هواة، تعرّف على هذه العمليات في هذه المقالة.
أكبر وأخطر عمليات القرصنة في العالم
قرصنة ناسا
Jonathan James هو طفل لم يتجاوز عمره ال 15 سنة، ومع ذلك تمكّن من اختراق نظام وكالة ناسا في عام 1999م والوصول إلى كود خاص بنظام دعم الحياة على المحطة الفضائية الدولية.
اختراق شركة أدوبي
في عام 2013م تم اختراق نظام الشركة الشهيرة في مجال برمجيات التصميم والمونتاج، وقد تم الحصول على معلومات 150 مليون حساب، كما تم الاستيلاء على بيانات 2.9 مليون بطاقة ائتمان.
سرقة عملات إلكترونية “Bitcoins”
في عام 2014م قام مخترق بالوصول إلى حساب 400 شخص على موقع “Mt. Gox” لتبادل العملات الإلكترونية، وتمكن من سرقة كلمات سرهم وكذلك عملاتهم الإلكترونية “Bitcoins”، وقد وصلت تكلفة هذه العملات إلى قرابة 470 مليون دولار أمريكي.
ملاحظة/ عملة ال Bitcoins هي عبارة عن عملة إلكترونية يتم استخدامها لإجراء بعض عمليات الشراء على الإنترنت في بعض المواقع، وخاصة مواقع الألعاب.
تسريب معلومات حول موظفي الحكومة الأمريكية
حصلت عملية اختراق كبيرة في النظام الأمريكي وكانت أصابع الاتهام كلها تتجه نحو عملاء صينيون، حيث تم الوصول إلى معلومات أرقام الضمان الاجتماعي ل 22 مليون شخص وكذلك إلى معلومات تخص مجموعة كبيرة من موظفي الحكومة الأمريكية.
هجمات حجب الخدمة على إستونيا
في عام 2007م تعرضت إستونيا لهجمات لحجب الخدمة عن أهم مواقع الحكومة، ودامت فترة العطل للمواقع الحكومة لأكثر من 3 أسابيع، وكذلك توقفت المعاملات البنكية كلها.
اختراق شركة كبيرة للتأمين الصحي
في عام 2015م تمت عملية كبيرة أخرى من العمليات الاختراق الصينية للمؤسسات الأمريكية، حيث تم اختراق نظام مؤسسة Anthem الخاصة بالتأمين الصحي وسرقة بيانات 80 مليون زبون، ومن ضمن البيانات أرقام الضمان الاجتماعي.
فايروس ستوكسنت
هذا الفايروس من تطوير الولايات المتحدة والكيان الصهيوني، وكان هدفه هو إيقاف البرنامج النووي لإيران أو على الأقل إياذاؤه، وقد أدى انتشار الفايروس إلى إيقاف الكثير من محطات الطرد المركزي خاصة في إيران.
غاري ماكينون
غاري ماكينون هو رجل أمريكي قام بأحد أكبر عمليات الاختراق لأنظمة الجيش الأمريكي ووكالة ناسا، وأدت عمليته في إلى تعطيل أكثر من 2000 نظام بشكل تام. وبعد الوصول إليه، إدّعى بأن السبب وراء عمليته هو فضوله حول الأجسام الغريبة ورغبته في جمع المعلومات.
